بحث

محافظ السويداء يتحدث عن جهود مستمرة لمعالجة "الفتنة"

بلدي 

أعلن محافظ السويداء المعيّن من جانب الحكومة السورية، مصطفى البكور، التزام المحافظة الثابت بالحفاظ على وحدة المجتمع، مؤكداً مواصلة الجهود للتنسيق مع مختلف الأطراف لمعالجة الفتنة التي أُثيرت بين الطائفة الدرزية وعشائر البدو، بهدف استعادة اللحمة الوطنية.

وأكد البكور في تصريحات نقلتها “الإخبارية” السورية، اليوم الأربعاء، حرص السلطات على مد اليد للجميع بروح المسؤولية الوطنية لصون السلم الأهلي ووأد الفتنة من خلال التفاهم والتلاقي.

وكانت قد أصدرت وزارة الخارجية السورية، أمس الثلاثاء، خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السويداء واستقرار جنوب سوريا، تم اعتمادها خلال اجتماع ثلاثي في دمشق ضم وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك.

واتفقت سوريا والأردن والولايات المتحدة على تنفيذ خطوات عاجلة مع احترام السيادة السورية، تشمل فتح تحقيق دولي، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وفق القانون، وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات وتأمين الطرق وانسحاب المقاتلين “المدنيين” من حدود السويداء الإدارية ونشر قوات شرطية، وإطلاق سراح المحتجزين، إضافة إلى إعادة الإعمار ومكافحة خطاب الكراهية.

ورحّبت دول عربية، ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وتركيا بخارطة الطريق، مؤكدين دعمهم للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار في السويداء وجنوب سوريا.

وشهدت السويداء منذ منتصف تموز/يوليو 2025 عنفاً غير مسبوق، تضمن إعدامات جماعية خارج نطاق القانون وحرق ممتلكات، أدى إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد آلاف الدروز والبدو.

مقالات متعلقة