بحث

لجنة التحقيق في مصير أبناء المعتقلين السوريين تتحدث عن "نتائج مهمة" وعوائق

بلدي 

أعلنت رئيسة لجنة التحقيق المختصة بمتابعة مصير أبناء المعتقلين والمغيبين قسراً في سوريا، رغداء زيدان، اليوم الأحد، عن توصل اللجنة إلى نتائج مهمة تتعلق بمصير مئات الأطفال من أبناء المعتقلين خلال حكم النظام البائد.

وأوضحت زيدان أن اللجنة وثّقت حتى الآن 314 طفلاً وطفلة من أبناء المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام السابق، مشيرة إلى أن هذا العدد قابل للزيادة.

وأضافت أن بعض الملفات التي عُثر عليها في دور الرعاية تشير إلى تسليم عدد من الأطفال إلى ذويهم، فيما تعمل اللجنة على الكشف عن مصير آخرين فقدوا في دور الرعاية التي كان يسيطر عليها النظام السابق.

وأشارت زيدان إلى أن التأخير في سير التحقيقات يعود إلى غياب أرشيف دقيق وتلف العديد من الملفات، مما يعيق عملية التحقق.

ولتسهيل العمل، أطلقت اللجنة خطين ساخنين لتلقي معلومات من المواطنين، كما خصصت مكتباً في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتجميع الملفات ودراستها، وفق ما نقلت “الإخبارية” عن رئيسة اللجنة.

وكشفت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقدته في دمشق قبل أسبوعين، عن توقيف عدد من المسؤولين السابقين، بينهم وزيرتان سابقتان للشؤون الاجتماعية وموظفات في دور رعاية الأيتام، على خلفية اتهامات بتورطهم في إخفاء أطفال المعتقلين.

وأكدت زيدان حينها أن عمليات التحقق من هوية الأطفال تتم عبر خطوات دقيقة، مع خطط لإجراء فحوصات DNA بالتعاون مع منظمات دولية بسبب عدم توفر هذه التقنية في سوريا حالياً.

وتواصل اللجنة جهودها لكشف الحقيقة حول مصير أبناء المعتقلين، وسط دعوات للمواطنين لتقديم أي معلومات قد تسهم في هذا الملف الإنساني الحساس.

مقالات متعلقة