بحث

"المجلس التركماني السوري" يستنكر إقصاء التركمان من إدارة مدينة الراعي بريف حلب

بلدي 

أصدر المجلس التركماني السوري بياناً استنكر فيه قرار تعيين رئيس بلدية جديد من المكون العربي من مدينة الباب لمدينة الراعي، التي تُعدّ إحدى أبرز الحواضن التركمانية في الشمال السوري.

وأعربت الأوساط التركمانية، بحسب البيان، عن أسفها واستغرابها من القرار الذي وُصف بأنه يتجاهل الهوية التاريخية والاجتماعية للمدينة.

وأكد المجلس في بيانه أنه لا يرفض التعايش مع باقي المكونات السورية، لكنه رفض بشكل قاطع اعتبار المكون التركماني "هامشياً" أو غير جدير بتحمل المسؤوليات الإدارية.

وأشار إلى أن منح أبناء المدينة حق إدارة شؤونهم المحلية هو "حق مشروع" وليس منة من أحد.

ودعا المجلس الجهات المعنية إلى مراجعة القرار وتصحيح المسار لضمان التوازن والعدالة في التمثيل بين جميع مكونات الشعب السوري، مؤكداً أن التمثيل العادل يُعدّ "حجر الأساس" لبناء سوريا المستقبل.

يأتي هذا البيان في سياق انتقادات متزايدة وجهت للحكومة السورية خلال الأشهر الأخيرة، حيث اتهمها البعض باعتماد مبدأ الولاء والتبعية في توزيع المناصب الإدارية بدلاً من التركيز على المشاركة والكفاءات، مما أثار استياء عدة فئات اجتماعية وسياسية في البلاد.

مقالات متعلقة