بحث

انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي السوري للصغار واليافعين 2025

بلدي

أعلنت “هيئة التميز والإبداع” السورية، اليوم السبت، انطلاق اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين لموسم 2025، حيث بدأت الاختبارات اليوم باختصاص الرياضيات، بمشاركة 1,755 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات السورية، تأهلوا بعد اجتيازهم المرحلة الأولى بنجاح.

وشهدت اختبارات اليوم مشاركة 817 طالباً وطالبة في اختصاص الرياضيات، منهم 416 من فئة الصغار و401 من فئة اليافعين، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العلمية وصقل المهارات الفكرية للأجيال الناشئة. جرت الاختبارات في تمام الساعة 11 صباحاً بتوقيت دمشق، في مراكز موزعة عبر جميع المحافظات، وسط أجواء من الحماس والمنافسة، وتحت إشراف تنظيمي دقيق يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.

وأوضحت مديرة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، دانيا قباني، أن المشاركين في المرحلة الثانية يتوزعون بين 819 طالباً من فئة الصغار و936 طالباً من فئة اليافعين من مرحلة التعليم الأساسي، ممن نجحوا في اختبارات المرحلة الأولى. وأضافت أن اختبارات المرحلة الثانية ستستمر على مدار ثلاثة أيام خلال شهر حزيران الجاري، وفق الجدول التالي:

السبت 14 حزيران: اختبارات الرياضيات لفئتي الصغار واليافعين.

السبت 21 حزيران: اختبارات الفيزياء والكيمياء لفئة اليافعين.

السبت 28 حزيران: اختبارات العلوم العامة لفئة الصغار وعلم الأحياء لفئة اليافعين.

وأكدت قباني أن الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين يعكس رؤية هيئة التميز والإبداع في دعم التميز العلمي ورعاية المواهب في مراحلها المبكرة، بهدف اكتشاف الطاقات الواعدة وتأهيلها لتمثيل سوريا في المحافل العلمية الدولية، وفق ما نقلت صحيفة “الحرية”.

ويتكون الأولمبياد العلمي من ثلاث مراحل رئيسية، وهي مرحلة القبول: تتضمن اختبارات أولية تُجرى عن بُعد لتصفية المتقدمين، والمرحلة الثانية: اختبارات حضورية تُعقد في مراكز المحافظات، وتشمل اختصاصات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، العلوم العامة، وعلم الأحياء، إضافة إلى التصفيات النهائية وهي المرحلة الثالثة التي ستُحدد الفائزين النهائيين في الأولمبياد لعام 2025.

ويأتي هذا النشاط في إطار التوجه الوطني لتعزيز التفوق العلمي واكتشاف المواهب الشابة في مختلف المجالات العلمية، حيث تسعى هيئة التميز والإبداع من خلال الأولمبياد إلى بناء جيل قادر على مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية، وإلى تعزيز روح المنافسة البناءة بين الطلاب.

مقالات متعلقة