رفعت الأسد أمام القضاء الفرنسي في كانون الأول المقبل - It's Over 9000!

رفعت الأسد أمام القضاء الفرنسي في كانون الأول المقبل

بلدي نيوز
كشفت تقارير إعلامية، أن رفعت الأسد الملقب بـ "جزار حماة"، وعم رأس النظام الحالي بشار الأسد؛ ستجري محاكمته في باريس في الفترة ما بين 9 و18 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بتهم تبييض أموال واختلاس مال عام في سوريا.
وأضافت المصادر، أن موعد هذه المحاكمة سيثبت بشكل نهائي في الـ 11 من حزيران / يوليو المقبل.
وأمر القاضي الفرنسي، رينو فان رويمبكي، في 15 من نسيان الماضي، بفتح قضية بحق رفعت الأسد بعد تحقيقات استغرقت خمس سنوات، لكشف تورط الأخير بعمليات تبييض أموال واختلاس مال عام، وتشغيل عمال بنظام العمل الأسود عبر الدفع المباشر لهم للتهرب من الضرائب.
وكشفت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر فرنسية، الشهر الماضي؛ أن فرنسا تتجه لمحاكمة رفعت الأسد، عم رأس النظام السوري "بشار الأسد"، بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع، حيث تشتبه السلطات الفرنسية بقيام رفعت الأسد بتشييد غير شرعي لعقارات في فرنسا تقدر قيمتها بـ 90 مليون يورو.
وقاد رفعت الأسد "سرايا الدفاع" وهي نخبة عسكرية ارتكبت عدة مجازر في مدينة حماة في شباط/ فبراير العام 1982، في حملة أسفرت عن مقتل 40 ألف مدني بحسب تقارير حقوقية.
وغادر بعد عشر سنوات سورية بعد الخلاف مع شقيقة "حافظ الأسد" الذي كان يرأس النظام من العام 1971 حتى العام 2000، وبعد وصوله إلى أوروبا، لفت أسلوب حياة رفعت الباذخ مع أربع زوجات وأكثر من عشرة أولاد الأنظار هناك.
ويعتبر اتساع نطاق ثروة "رفعت الأسد" التي تم جمعها إبان الثمانينات أمراً مدهشاً، إذ تشمل ممتلكاته 500 عقار في إسبانيا وقصرين في باريس؛ أحدهما مساحته ثلاثة آلاف متر، ومزرعة خيول وقصراً قرب العاصمة الفرنسية، إضافة إلى 7300 متر مربع في ليون.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

"سوريا بين عقيدة البعث وممارسة الطائفية: رؤية في الانحطاط الوطني"

بحث سوري يبرز في المؤتمر الدولي للأكاديميين الشباب بجامعة ماردين آرتقلو

سوريا الجديدة: بين مطرقة الاحتلال وسندان الاستقرار

تحت غطاء نسائي وبوثائق مزورة.. إيران تعيد تشكيل نفوذها شرقي سوريا عبر المخدرات

واشنطن تعمل على وضع سياسة جديدة بشأن سوريا

"بوتين" يهاتف "الشرع" والكرملين يصف المحادثات بالبناءة

//