قالت وكالة "سانا" الرسمية إن قوةً للاحتلال الإسرائيلي، مؤلفةً من سيارة "هايلكس" وفان، توغّلت اليوم في بلدة بريقة قبل أن تنسحب بعد فترةٍ وجيزة، فيما دخلت قوةٌ أخرى تضم أربع سيارات عسكرية من نوع "همر" إلى بلدة بئر عجم، حيث أقامت حاجزًا موقتًا وفتّشت المارّة قبل انسحابها من المنطقة.
وفي سياقٍ متصل، استهدف جيش الاحتلال مساء أمس حرش تل أحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي بأربع قذائف مدفعية، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
وسبق ذلك توغّلٌ لدورية إسرائيلية يوم الثلاثاء داخل بلدة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، حيث فتّشت أحد المنازل السكنية.
وتشهد مناطق ريفي القنيطرة ودرعا منذ سقوط النظام المخلوع انتهاكاتٍ إسرائيلية متواصلة، تشمل توغلات واعتقالات وقصفًا متقطّعًا، وسط مطالباتٍ مستمرة بوقف الاعتداءات واحترام السيادة السورية.
وتنتشر قواعد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة من قمة جبل الشيخ وصولًا إلى حوض اليرموك في الريف الجنوبي، وتشمل ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
وقبل يومين، أجرى وفدٌ عسكري روسي، برفقة ضباطٍ من وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية، جولةً ميدانية في منطقة التلول الحمر بريف القنيطرة.