أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها عثرت، الليلة الماضية، على أجهزة إطلاق بدائية استخدمت في الهجوم الصاروخي الذي استهدف العاصمة دمشق، مؤكدة أن الصواريخ أطلقت من منصة متحركة لا تزال الجهة المسؤولة عنها مجهولة.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في بيان، إن "العاصمة دمشق تعرّضت لاعتداء بسقوط صاروخين من نوع كاتيوشا أطلقا من أطراف المدينة نحو الأحياء السكنية في المزة"، موضحة أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وأضرار مادية. وأضافت أن فرقًا عسكرية وأخرى من وزارة الداخلية بدأت التحقيقات "لجمع الأدلة وتحديد مسار الصواريخ وموقع الإطلاق".
وذكرت الوزارة أنها تمكنت من تحديد مكان الإطلاق، وقالت في بيانها: "عبر دراسة زوايا السقوط ومكان تجمع بقايا الصواريخ، تمكّن الفريق المختص من رصد النقطة التي أطلقت منها باتجاه حي المزة"، مؤكدة أن الموقع جرى تأمينه تمهيدًا لاستكمال التحقيقات.
وكان مصدر عسكري قد قال مساء الجمعة لوكالة "سانا" إن الاستهداف، الذي أصاب منزلًا في منطقة المزة وأدى إلى جرح سيدة سورية، نُفذ بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحركة، مشيرًا إلى أن الجهة المسؤولة عن الهجوم ما تزال غير معروفة وأن التحقيقات جارية "لمتابعة حيثيات الهجوم وإطلاع الرأي العام على المستجدات".