بحث

الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في القنيطرة ودرعا ويحتجز شباناً سوريين

 

توغلت  قوة  إسرائيلة مؤلفة من دبابتين وأربع سيارات عسكرية صباح اليوم الأربعاء، إلى منطقة جباتا الخشب في الريف الشمالي للمحافظة.

وقالت مصادر، إن القوة توغلت في منطقة "الكسارات" شرقي البلدة، وبدأت حملة تفتيش على السيارات العاملة هناك، ومنعت الأهالي من دخول المنطقة.

وقبل يومين، توغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال في قرية العجرف بريف القنيطرة، وسبق ذلك توغل مماثل داخل أراضي قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وفي السياق، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن شابين من حوض اليرموك بعد احتجازهما لنحو عشر ساعات أثناء رعيهما الأغنام قرب ثكنة الجزيرة العسكرية، وفق ما ذكرت شبكة "درعا 24".

وذكرت الشبكة أن الشابين عبد الله خليل الحفري ومحمد إبراهيم الحفري، وهما من قرية معرية، أُفرج عنهما بعد ساعات من احتجازهما من دون توضيح أسباب الاعتقال.

وتتمركز قوات الاحتلال في ثكنة الجزيرة العسكرية منذ سقوط نظام الأسد المخلوع، حيث منعت السكان من الاقتراب منها ومن مساحات واسعة في محيطها منذ ذلك الحين.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر الرابع من تشرين الأول كلًّا من محمد مهنا البريدي (22 عامًا) ومحمد تركي السموري (27 عامًا) ومحمود مزيد البريدي (22 عامًا)، خلال مداهمة في بلدة جملة بريف درعا، ولم تُعرف حتى الآن أماكن احتجازهم أو ظروف اعتقالهم، في ظل مطالبات ذويهم بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم.

كما أقامت قوات الاحتلال مؤخرًا تحصينات جديدة داخل قاعدة العدنانية العسكرية بريف القنيطرة، ونصبت بوابة حديدية كـ"حاجز دائم" في قرية الصمدانية الغربية.

وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، التي تشمل توغلات ميدانية واقتلاع أشجار واعتقالات، إذ شهدت قرية صيدا الحانوت مطلع الشهر الجاري تظاهرة احتجاجًا على دخول دورية إسرائيلية، ردّت بإطلاق الرصاص.

مقالات متعلقة