بلدي
اتهمت قوى الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الثلاثاء الجيش السوري بمحاولة استهداف إحدى نقاطها في محيط حي الشيخ مقصود بحلب، مؤكدة أن الحادث شمل عمليات قنص وإطلاق نار مباشر، واصفةً ذلك بـ"محاولة لإثارة التوتر ودفع المنطقة نحو مواجهات مسلحة جديدة".
وفي المقابل، نفت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب استهداف أي من نقاط قسد في الحي، معتبرةً بيان الأسايش غير صحيح. وتأتي هذه التوترات بعد أيام من اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، الذي تم التوصل إليه عقب اشتباكات أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وألحقت أضراراً مادية واسعة.
وكانت أعنف الاشتباكات قد اندلعت في 6 تشرين الأول بين الجيش السوري وقسد على أطراف الحيين، وهي الأعنف منذ توقيع اتفاق 10 آذار/ مارس الماضي.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أمس الإثنين، أنها بحثت مع وفدٍ من الحكومة السورية الانتقالية في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، سبل معالجة التوترات الأخيرة في محيط الأحياء الكردية بمدينة حلب بالطرق السلمية.