بلدي
بدأت في منتصف أيلول/سبتمبر الجاري، أعمال مشروع تأهيل وصيانة الطرق الرئيسة والمداخل الحيوية في مدينة حلب، بتمويل من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، وتحت إشراف مجلس المدينة ووزارة الإدارة المحلية.
ويهدف المشروع إلى تحسين البنية التحتية، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظة، وأكد محافظ حلب، عزام الغريب، أن المشروع يمثل خطوة أساسية ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية وتسهيل حركة النقل داخل المدينة وخارجها، مشيراً إلى أن المحافظة تراقب مراحل التنفيذ يومياً لضمان إنجازه قبل نهاية العام الجاري.
من جانبه، أوضح الدكتور مروان محمد كنجو، ممثل المنظمة الدولية، أن التمويل يدعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية، مما يسهل الحركة بين المدينة ومحيطها الريفي، وفق ما نقلت “الإخبارية”.
وأشار محمد علي العزيز، مدير المديرية العامة للإدارة المحلية والبيئة في حلب، إلى أن المشروع يركز على تأهيل المحاور الحيوية لربط المدينة بمحيطها الريفي وشبكة الطرق الدولية. ويتضمن المشروع أعمال صيانة وتزفيت وإنارة وتشجير، وتجميل المنصفات للطرق الرئيسة، دون شمول شوارع الأحياء الداخلية.
وأبرز العزيز أن الأعمال تشمل محاور رئيسة مثل:
طريق إعزاز – حلب: أعمال صيانة.
طريق حلب – دارة عزة: صيانة.
طريق حلب – الأتارب: تزفيت كامل.
المدخل الغربي من خان العسل إلى دوار الموت: تأهيل، إنارة، تشجير، وتجميل.
مدخل دوار السلام إلى جامع العباس: تأهيل وتجميل.
مدخل دوار الليرمون من مبنى الكارفور إلى الدوار: صيانة، إنارة، وتشجير.
طريق المطار من محطة بغداد إلى مطار حلب الدولي: تأهيل شامل مع أرصفة وإنارة.
وأوضح العزيز أن مدة التنفيذ المتوقعة تتراوح بين شهرين ونصف وثلاثة أشهر، بينما تبلغ التكلفة الإجمالية لتأهيل شبكة الطرق في المحافظة نحو 67 مليون دولار، تم تنفيذ 10 ملايين دولار منها حتى الآن.