بلدي
أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 29 من أيلول/سبتمبر، تُظهر بقايا تماثيل متضررة في الساحة الخارجية لكلية الفنون الجميلة بجامعة حلب، جدلاً واسعاً واتهامات بوقوف جهات حكومية وراء عملية التدمير.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في جامعة حلب، يوسف خرفان، أن ما جرى لم يكن تدميراً لأعمال فنية قائمة، وإنما إزالة مشاريع طلابية قديمة تعرضت للتلف بفعل العوامل الجوية، ضمن خطة الصيانة الدورية للحرم الجامعي.
ونفى خرفان بشكل قاطع مسؤولية أي جهة حكومية عن الحادثة، مؤكداً أن الهدف كان تنظيم الساحات والحفاظ على جمالية المكان، مع إبراز المشاريع الطلابية المميزة عبر معارض سنوية مثل “حصاد كلية الفنون”.
ويأتي هذا الجدل بعد حوادث مشابهة في حلب، بينها تهديم أجزاء من تمثال الشهداء في ساحة سعد الله الجابري خلال أعمال تفكيك وصيانة، ما أثار في حينه انتقادات وتشكيكاً بالرواية الرسمية.
ومن المتوقع أن تواصل جامعة حلب إجراءاتها التنظيمية داخل الحرم، مؤكدة التزامها بتوثيق وحفظ المشاريع الفنية القيمة، في حين يُرجح أن يستمر الجدل الشعبي على المنصات الرقمية حول مصير الأعمال الفنية في المدينة وطرق التعامل معها.