بحث

انطلاق حملة "الوفاء لإدلب" لدعم إعادة الإعمار وتحسين الخدمات

بلدي 

انطلقت مساء الجمعة فعاليات حملة "الوفاء لإدلب" في الملعب البلدي بمدينة إدلب، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، بهدف جمع التبرعات لدعم المناطق المتضررة في المحافظة وإعادة تأهيل بنيتها التحتية.

وشهدت الحملة، التي تهدف إلى دعم المشاريع الخدمية والإنسانية، حضور العديد من الوزراء والمسؤولين والمؤسسات والمنظمات.

وفي كلمته خلال افتتاح الحملة، أكد محافظ إدلب محمد عبد الرحمن أن “إدلب كانت ولا تزال رمزاً للثورة والتحرير، واليوم تنادي الجميع للوفاء ببنائها بسواعد أبنائها ومحبيها”.

وأضاف أن السوريين يتحدون في هذه الحملة ليعملوا يداً بيد مع حكومتهم لبناء مستقبل يليق بتضحيات الشهداء.

وأشار إلى أن إدلب، التي عانت من الإهمال والقصف، لا تزال تعاني من دمار كبير في بنيتها التحتية واحتياجات متزايدة، مؤكداً العزم على إنهاء معاناة المخيمات وإعادة بناء المحافظة.

من جهته، كشف المتحدث باسم الحملة أحمد الزير أن هناك مليون نازح يعيشون في أكثر من ألف مخيم، مع دمار واسع في الريف شمل أكثر من 250 ألف منزل و800 مدرسة و437 مسجداً.

وأوضح أن إعادة تأهيل البنية التحتية وإعمار قرى وبلدات إدلب يتطلب أكثر من 3 مليارات دولار، مشدداً على ضرورة ترميم المدارس والمستشفيات واستعادة الخدمات.

وأكد الزير أن الحملة تعتمد على الشفافية المطلقة، حيث سيتم عرض تقارير دورية عن التبرعات، التي ستُدار عبر صندوق تابع لمحافظة إدلب.

ووفقاً لمصادر إخبارية رسمية، تجاوزت قيمة التبرعات في الدقائق الأولى من إطلاق الحملة 3 ملايين و200 ألف دولار.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة مبادرات مشابهة في محافظات سورية أخرى، مثل "ريفنا بيستاهل" و"دير العز"، التي تهدف إلى جمع التبرعات لدعم إعادة الإعمار وتحسين الخدمات.

مقالات متعلقة