بلدي
فرضت وحدات قوى الأمن الداخلي في محافظة حماة، يوم الأربعاء 24 أيلول/ سبتمبر، السيطرة الكاملة على بلدة شهدت توتراً أمنياً، عقب قيام مجموعة من فلول النظام البائد بخطف عنصر من الجيش العربي السوري ونشر مقطع مصوّر يوثق عملية تعذيبه، وفق ما أعلنه العميد ملهم الشنتوت قائد قوى الأمن الداخلي في المحافظة.
وأوضح الشنتوت أن التوتر تصاعد بعد هجوم مسلح نفذه أقارب المخطوف، ما استدعى تحركاً سريعاً من قوى الأمن الداخلي مدعومة بتعزيزات من وزارة الدفاع، حيث انتشرت القوات في محيط البلدة وضبطت الوضع وأمّنت السكان، لتبدأ بملاحقة جميع المتورطين في عمليات الخطف والهجوم.
وكانت منطقة سلحب بريف حماة قد شهدت في وقت سابق حادثة اختطاف الجندي حسين أحمد قدحنون، مع نشر الجهة الخاطفة تسجيلاً مصوراً يظهر تعذيبه، في وقت سبقت فيه البلدة جريمة اغتصاب أثارت الرأي العام المحلي بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر، بعد أن تعرضت فتاة تبلغ 19 عاماً للخطف والاعتداء على يد شابين أثناء توجهها لعملها.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي أن الأجهزة المختصة لن تسمح بأي محاولة تهدد السلم الأهلي، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لملاحقة المتورطين وتقديمهم للقضاء، مع الدعوة للأهالي للتعاون وضبط النفس بانتظار استكمال الإجراءات القانونية.