بحث

الأمن السوري يفرج عن الناشط الحقوقي عامر مطر بعد حملة تضامن واسعة

بلدي

أفرجت السلطات السورية عن الصحفي والناشط الحقوقي عامر مطر، مؤسس متحف سجون سوريا، بعد توقيفه  يوم الأربعاء عند معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، وهو الاعتقال الذي أثار موجة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية أنور البابا، عبر منشور في "فيسبوك"، إن توقيف مطر جاء "بناء على معلومات تفيد باستغلال عمله للحصول على وثائق رسمية تخص الجهات الأمنية بشكل غير قانوني"، مضيفًا أن الناشط "تجاهل مراجعة الجهة المختصة وحاول مغادرة البلاد ما استدعى توقيفه وإحالته للقسم المختص".

وجاءت الحادثة بعد أيام من افتتاح المتحف في مقره الجديد بالمتحف الوطني بدمشق، ما أثار تساؤلات حول دوافعها في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

وأدان متحف سجون سوريا الاعتقال في بيان صادر من دمشق وبرلين، واصفاً إياه بأنه "فعل انتقامي فاقد لأي مشروعية"، ومحملاً وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة مطر. وذكّر البيان بأن الأخير "معتقل سياسي سابق وشاهد رئيسي في محكمة كوبلنز بألمانيا ضد عناصر من أجهزة الأمن الأسدية".

ويبلغ مطر 37 عاماً وينحدر من مدينة الرقة، وسبق أن اعتُقل مرات عدة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، قبل أن يغادر إلى ألمانيا عام 2012، حيث واصل عمله في توثيق الانتهاكات في سجون النظام السابق وتنظيم داعش.

وكان أطلق ناشطون سوريون حملات عبر مواقع التواصل تطالب بالإفراج الفوري عنه، معتبرين ما جرى "استهدافاً لحرية التعبير وذاكرة الضحايا".

مقالات متعلقة