بلدي
لقي المواطن أكرم العلي البالغ من العمر 50 عاماً حتفه، مساء اليوم الثلاثاء، في حي النازحين بمدينة حمص، إثر هجوم مسلح نفذه شخصان يرتديان زي "الأمن العام".
وبحسب مصادر محلية، اقترب المهاجمان، اللذان كانا يستقلان دراجة نارية، من المحل الصغير الذي يديره العلي لإعالة أسرته، وأطلقا النار عليه قبل أن يفروا من المكان.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات تطال أبناء الطائفة العلوية في حمص، مما يفاقم المخاوف من تزايد العنف الطائفي في المنطقة.
وتأتي الحادثة وسط تصاعد الاضطرابات الأمنية في في بعض المحافظات السورية وخصوصاً في الأرياف، حيث تشهد البلاد ارتفاعاً في عمليات القتل والتصفيات الميدانية، بعضها بدوافع طائفية.
ويوجه ناشطون وسكان محليون اتهامات للحكومة السورية بالتقاعس عن فرض الأمن أو التغاضي عن هذه الانتهاكات، مؤكدين أن غياب المحاسبة يسهم في استمرار هذه الجرائم، في حين تؤكد الحكومة أنها تعمل على محاسبة كل من يعتدي أو يرتكب الجرائم بحق المواطنين.
ولم تصدر السلطات المحلية أي تعليق رسمي حول الجريمة في حي النازحين، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.