بحث

العثور على رفات مدنيين في حي "التضامن" بدمشق

بلدي 

أفادت مصادر محلية في حي التضامن بدمشق، اليوم الأحد، بالعثور على رفات عظمية لمدنيين على أسطح مبانٍ سكنية، بالقرب من موقع المجزرة الشهيرة التي نفذها الضابط السابق في قوات النظام السوري، أمجد يوسف، المتهم بارتكاب جرائم حرب.

وأشارت المصادر إلى العثور في الموقع المذكور، على صورة يُعتقد أنها تعود لأحد الضحايا.

واستجابت الهيئة الوطنية للمفقودين لبلاغ من مخفر التضامن، حيث أرسلت فريقاً ميدانياً مختصاً بالتنسيق مع الدفاع المدني، وبحضور ممثلين عن النيابة العامة، والأمن الجنائي، ومركز الاستعراف في وزارة الصحة.

وتم التعامل مع الرفات وفق الإجراءات القانونية والفنية، ونقلها للتخزين بأصوله تمهيداً للتحقيق.

وأوضحت الهيئة، في تصريح لوكالة "سانا"، أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الرفات قد تكون جزءاً من مقبرة جماعية تعود إلى جرائم النظام السابق.

ويأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لكشف مصير المفقودين والمختفين قسرياً، وتوثيق الحالات ضمن قاعدة بيانات وطنية، بموجب المرسوم الرئاسي رقم 19 لعام 2025، الصادر عن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.

يذكر أن مجزرة التضامن هي جريمة حرب مروعة نفذها الضابط السابق في قوات النظام السوري أمجد يوسف في حي التضامن بدمشق عام 2013، حيث تم إعدام العشرات من المدنيين بدم بارد، ووثقت المجزرة لاحقاً عبر تسجيلات مصورة كشفت عن وحشية القتل العمد والتعذيب بحق المدنيين العزل، مما أثار استنكاراً دولياً واسعاً.

مقالات متعلقة