بلدي
عثر الأهالي صباح الأحد على جثة يُرجّح أنها تعود لعنصر في جهاز الأمن الداخلي، في السهول الزراعية القريبة من بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، وسط مؤشرات على أنها قُتلت بعيار ناري في الرأس.
وأفادت مصادر محلية بالعثور على جثة مجهولة الهوية، مشيرة إلى أن ملبس الضحية يدل على انتمائه لجهاز الأمن الداخلي.
وتعد هذه الحادثة الثانية خلال 24 ساعة، إذ سُجل أمس السبت العثور على جثة يوسف ظاظا في بلدة بصر الحرير، وهو عنصر سابق في "هيئة تحرير الشام" التحق لاحقاً بتنظيم "حراس الدين" قبل انفصاله عنه.
وتزامناً مع هذه التطورات، فارق الطفل محمد مبارك المطر الحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر انفجار قذيفة من مخلفات الحرب في مدينة إنخل في السادس من الشهر الجاري، وهو انفجار أودى حينها بحياة والده.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين جهاز الأمن الداخلي وفصائل محلية في السويداء على محور عرى بالريف الجنوبي، وفقاً لمصادر حقوقية محلية.
وتشهد محافظة درعا منذ عام 2018 حالة متصاعدة من الاضطراب الأمني، تجسدت في حوادث اغتيال وخطف وجرائم جنائية.
ووفق تقرير صادر عن مكتب "تجمع أحرار حوران" للنصف الأول من عام 2025، قُتل 217 شخصاً خارج نطاق القانون، بينهم 52 ضحية سقطوا خلال 80 عملية ومحاولة اغتيال متفرقة في عموم المحافظة.
