بلدي
هزت جريمة اغتصاب مروعة مدينة سلحب في ريف حماة الغربي، حيث تعرضت شابة سورية تبلغ من العمر 19 عاماً لهجوم وحشي أثار صدمة واسعة في الشارع السوري.
ووفقاً لمصادر محلية، وقعت الحادثة يوم الأربعاء 10 أيلول/سبتمبر الجاري، أثناء توجه الضحية، وهي فتاة علوية يتيمة، مشياً من قريتها "حورات عمورين" إلى مكان عملها في معمل للحلويات بمدينة سلحب.
وأفادت المصادر أن ثلاثة شبان مسلحين اعترضوا طريق الشابة، حيث اقتادها اثنان منهما على دراجة نارية إلى أرض زراعية، وهناك نفذوا جريمتهم.
وعثر على الشابة لاحقاً رعاة أغنام، ليتم نقلها إلى أحد المشافي القريبة لتلقي العلاج.
وأكد مخفر شرطة السقيلبية الوطني، أن الفتاة وصلت إلى المشفى بعد إحالتها من قسم شرطة سلحب، حيث خضعت لفحص طبي أجرته لجنة ثلاثية تضم الطبيب الشرعي ورئيسة قسم النسائية وطبيباً مختصاً.
وبحسب ما نقلت منصة “تأكد”، أثبتت الفحوصات الطبية واقعة الاغتصاب، وفق ما أفاد به معاون قائد شرطة ناحية سلحب.
من جانبه، أعلن مدير مديرية الأمن الداخلي في سهل الغاب، خالد مردغاني، أن التحقيقات جارية بشكل مكثف لكشف هوية الجناة ومحاسبتهم وفق القوانين الرادعة. وأشار إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط شخصين استخدما دراجة نارية لخطف الضحية.
وطالب أهالي الضحية، في بيان نشرته صفحات محلية على فيسبوك، الجهات المختصة بالإسراع في التحقيق وكشف هوية المجرمين، مؤكدين أن الجناة ما زالوا مجهولين، وحذروا من توجيه اتهامات عشوائية لأي قرية أو جهة.
تأتي هذه الجريمة لتثير استنكاراً واسعاً في الأوساط المحلية، مع مطالبات بتشديد العقوبات على الجناة وضمان حماية المواطنين، خاصة في المناطق الريفية بمناطق غربي سوريا، التي تعاني من ظروف اقتصادية وأمنية صعبة.