بلدي
التقى وزير الداخلية أنس خطاب يوم الخميس 11 أيلول/سبتمبر بعدد من الضباط المنشقين عن النظام البائد في دمشق، لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار، والاستفادة من خبراتهم الوطنية في بناء سوريا الجديدة.
وناقش الوزير خلال الاجتماع أولويات المرحلة الحالية، والتي تشمل تعزيز الانضباط، وتطوير الكوادر، وتكثيف برامج التدريب، ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية، بما يضمن تقديم خدمات أفضل للمواطنين. كما استمع إلى المقترحات والمبادرات التي طرحها الضباط لإزالة المعوقات وتحسين الأداء الأمني.
ويأتي اللقاء في سياق الخطوات الحكومية الرامية إلى إعادة دمج الضباط المنشقين في مؤسسات الدولة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في 22 حزيران/يونيو الماضي عن تشكيل لجنة مختصة لمعالجة أوضاعهم، مقدّرة عددهم بين 500 و600 ضابط.
ومن المتوقع أن تواصل الوزارة خلال الفترة المقبلة تفعيل مشاركة هؤلاء الضباط في العمل الأمني، عبر برامج إعادة التأهيل والدمج، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي ودعم بناء مؤسسات الدولة.