بحث

موت شاب بعد أسبوعين من توقيفه في سجن البالونة بحمص

بلدي

توفي الشاب ميلاد عزيز الفرخ من بلدة كفرا في وادي النصارى، بعد نحو أسبوعين من احتجازه في سجن البالونة في حمص، في حادثة تعد الثانية من نوعها خلال أيام، وفق ما أفاد المحامي ميشيل شماس.

وقال شماس في منشور اليوم الخميس ، تم توقيف ميلاد الفرخ على خلفية الاشتباه بتورطه في وضع قنبلة في سيارة سوزوكي كانت مركونة أمام فندق الوادي، بعد ثلاثة أيام من انفجارها. وأضافت المصادر أن المتوفى سبق أن عمل في ميليشيات الدفاع الوطني في الوادي، والتي تتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد المدنيين.

وأكد المحامي أن المعلومات الواردة لا تبرر قتل ميلاد الفرخ تحت التعذيب، مشدداً على أن مقتله بهذه الطريقة جريمة يجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها، وطالب وزير الداخلية السوري بتوضيح ملابسات توقيفه ومقتله والعمل على إحالة المتورطين إلى القضاء، مشيراً إلى ضرورة منع تكرار مثل هذه الحوادث تحت أي ظرف. ولم يصدر أي تأكيد حتى الآن من عائلة الضحية عن سبب الوفاة.

وجاء خبر وفاة ميلاد الفرخ بعد يوم من خبر وفاة المواطن عطا صالح الفياض الحرفوش من محافظة القنيطرة، والذي توفي عقب اعتقاله إثر مشاجرة بين قاصرين بالقرب من جامع عبد الله بن عباس في مساكن برزة بدمشق.

 وأفاد شقيقه المحامي محمد صالح الفياض في تسجيل مصور بأن شقيقه كان بصحة جيدة، مطالباً الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب بفتح تحقيق شفاف. 
 عقب ذلك أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء 10 أيلول، توقيف عناصر الدورية المتورطة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية أكدت تورط عنصرين في ضرب الضحية وسيحالان إلى القضاء بعد صدور التقرير الطبي الشرعي.

مقالات متعلقة