بلدي
وثّق مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي تنفيذ عناصر ينتمون لما يُعرف بـ«درع الساحل» عملية تصفية ميدانية بحق المواطن “علي أحمد فاضل” في بلدة سلحب بريف حماة، بتهمة التعامل مع الدولة السورية.
وأظهر الفيديو مشاهد عنف مباشراً شبيهة بتسجيلات سابقة، وقال العميد عبد العزيز الأحمد، قائد قوى الأمن الداخلي في اللاذقية، إن الجريمة «تعكس همجية فلول النظام البائد وعناصره الإرهابية المجرمة»، مؤكداً استمرار ملاحقة هذه الخلايا الخارجة عن القانون و«الضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الساحل»، وداعياً الأهالي إلى التعاون عبر الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
وفي سياق الخلفية، يبرز اسم مقداد لؤي فتيحة الملقب «أبو جعفر» من مدينة جبلة بريف اللاذقية، الذي أسس في فبراير/شباط 2025 ما يعرف بـ«لواء درع الساحل»، والتي اتهمت بالبدء في استهداف الدولة والمدنيين وأبناء طائفتها لرفضهم الانخراط في مشروعها المسلح.
وقالت وزارة الداخلية إن هذه الجرائم «لن تمر دون محاسبة»، لافتة إلى أن العمل جارٍ بشكل مكثف لتفكيك ما تبقى من هذه المجموعات وحماية الأهالي من محاولات الفوضى والابتزاز.
ومن المتوقع أن تواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات والملاحقات ورفع درجات التأهب في المناطق المتأثرة.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من تداول مقاطع أخرى وثقت حالات تعذيب وقتل لمواطنين من الطائفة العلوية بذريعة مماثلة.