بلدي
انتشلت فرق "الدفاع المدني" في محافظة حمص رفات جثتين مجهولتي الهوية من حي "كرم الزيتون"، يُعتقد أنهما لمدنيين قُتلا في مجازر ارتكبها النظام البائد عام 2012، وذلك بعد أن عثر أحد الأهالي عليهما أثناء حفر أساسات بناء جديد.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بحمص "أحمد بكار" أن الأهالي أبلغوا عناصر الدفاع المدني فور اكتشاف الرفات قرب جامع "الرفاعي"، حيث جرى انتشالهما ونقلهما إلى مشفى "كرم اللوز" لتسليمهما إلى الجهات المختصة.
وبيَّن أن الجثتين تعودان لرجل وامرأة مكبّلي الأيدي والرقبة، وتظهر عليهما آثار تعذيب، ما يرجّح تعرّضهما لتصفية ميدانية.
كما عثرت فرق الدفاع المدني على رفات شخصين آخرين في منطقة تقع بين قريتي "القبو والعوصية" بريف حمص الغربي، ونُقلت الجثامين إلى مشفى "الوليد".
ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من الاكتشافات المماثلة في مناطق مختلفة من سوريا، في إطار جهود توثيق الجرائم التي ارتكبها النظام البائد بحق المدنيين.
ومن المتوقع أن تواصل الجهات المختصة عمليات البحث والتوثيق، تمهيداً لإحالة الأدلة إلى المؤسسات القضائية المختصة، في مسعى يهدف إلى كشف الحقائق وتحقيق العدالة للضحايا.