بحث

ضربات جوية جديدة وعملية إنزال تنفذها القوات الإسرائيلية في ريف دمشق

بلدي 

عادت الطائرات الحربية الإسرائيلية لتنفيذ غارات جوية جديدة، مساء الأربعاء، استهدفت مواقع عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجيش السوري، وفقًا لمصادر محلية لم تُحدد بعد العدد الدقيق للضحايا.

واستهدفت الغارات تل المانع قرب بلدة حرجلة في الكسوة، بعد وقت قصير من سلسلة غارات عنيفة سابقة ضربت المنطقة ذاتها بالتزامن مع افتتاح الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي بحضور الرئيس أحمد الشرع وعدد من الضيوف.

وأفادت المصادر بأن ثلاث طائرات حربية نفذت حوالي عشر غارات، ركزت على جبل المانع وقرية دير علي الدرزية في ريف دمشق الجنوبي، مع خرق جدار الصوت وإطلاق بالونات حرارية مضيئة فوق المنطقة.

ونقلت مصادر عن شهود عيان أن القصف استهدف اللواء 76 في حرجلة.

وأكد مصدر عسكري سوري لقناة "الجزيرة" القطرية أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية إنزال عسكري في ثكنة عسكرية بمنطقة الكسوة، شاركت فيها أربع مروحيات إسرائيلية.

وأوضح المصدر أن القوات الإسرائيلية، التي ضمت عشرات الجنود ومعدات بحث، أمضت أكثر من ساعتين في المنطقة دون وقوع أي اشتباكات مع قوات الجيش السوري.

وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام رسمية سورية، صباح الأربعاء، مقتل ستة عناصر من الجيش العربي السوري جراء هجمات بطائرات مسيرة إسرائيلية، ظهر الثلاثاء،، استهدفت مواقع قرب الكسوة.

وحتى ساعة إعداد هذا الخبر، لم يصدر تعليق رسمي من الجانبين السوري والإسرائيلي حول هذه الغارات، بينما تستمر التوترات في المنطقة وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، رغم المفاوضات الجارية بين الطرفين والتقارير التي تتحدث عن اتفاق أمني وشيك بين دمشق وتل أبيب.

مقالات متعلقة