بلدي
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن فرع مكافحة المخدرات بمحافظة دمشق، بالتعاون مع مديرية أمن الحدود في منطقة الزبداني، نجح في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي اللبنانية، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة.
وأفادت الوزارة اليوم الاثنين، أن الكميات المضبوطة تُقدر بحوالي 498 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، بالإضافة إلى 198 ظرفاً من الحبوب المخدرة.
وخلال تنفيذ العملية، وقع اشتباك مع المهربين، مما أجبرهم على ترك الحمولة والفرار، حيث تمت مصادرة الكمية بالكامل وتنظيم الضبط اللازم.
تأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات للحد من تهريب وانتشار هذه الآفة الخطيرة، بهدف الحفاظ على أمن المجتمع وسلامة أفراده.
يُذكر أن الجيش الأردني أعلن أمس الأحد، عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية.
وقبل أيام، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن الحكومة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أطلقت حملة واسعة لتفكيك إمبراطورية الكبتاغون التي تركها النظام السابق.
وبحسب الصحيفة، انخفض إنتاج وتهريب المخدرات بنسبة تصل إلى 80% منذ سقوط النظام السابق في كانون الأول/ديسمبر الماضي، رغم التحديات الأمنية ومقاومة الشبكات الإجرامية.
وأكدت الصحيفة أن مكافحة تجارة المخدرات في سوريا ستظل تحدياً طويل الأمد، نظراً للطلب الإقليمي المرتفع، إلى جانب قضايا الفساد وتواطؤ بعض عناصر الأمن.