بلدي
قال مكتب العلاقات الإعلامية في دمشق وريفها، إن نحو 100 عنصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلوا إلى أطراف قرية ومزرعة بيت جن، تحديداً في منطقة "باط الوردة" بريف دمشق.
وأضاف المكتب أن جيش الاحتلال ادّعى أن التوغل جاء بحجة البحث عن "مخربين"، مستخدمًا الرصاص بشكل مباشر ومستهدفًا المدنيين في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، أن الاقتحام تم بواسطة 11 عربة وعشرات العناصر، وسيطر الاحتلال على منطقة تل "باط الوردة" في سفح جبل الشيخ.
وفي ريف القنيطرة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد 24 آب في قرية عين العبد، ونفذت عملية تفتيش داخل أحد المنازل. ويأتي ذلك بعد توغل قوة من جيش الاحتلال في وقت سابق الأحد في بلدتي بريقة وبئر عجم، حيث سيطرت على مفرزة الأمن الداخلي في بريقة واعتقلت شخصًا.
وكان جيش الاحتلال أعلن الأحد نفسه اعتقال عدد من السوريين وتنفيذ عدة عمليات مداهمة خلال الأسبوع الماضي. وذكر في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، أن "قوات من لواء الجولان (474) بقيادة الفرقة 210 نفذت عدة مداهمات لضبط أسلحة واعتقال مشتبه بهم والتحقيق معهم في المنطقة الجنوبية من سوريا"، زاعمً العثور على مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ آر بي جي وعبوات ناسفة وأسلحة كلاشينكوف قبل مصادرتها.
وتعد هذه التطورات استمراراً للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا، حيث أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع دمشق عام 1974، تزامنًا مع إسقاط نظام بشار الأسد أواخر 2024. وشنت إسرائيل مراراً توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أسفرت عن مقتل مدنيين وتدمير مواقع وآليات وأسلحة تابعة للجيش السوري.
