بلدي
سلمت قيادة الأمن الداخلي في محافظتي درعا والسويداء 30 مواطناً، معظمهم من كبار السن والنساء، إلى فرق الهلال الأحمر العربي السوري، بعد تأمينهم سابقاً من مناطق الاشتباكات في السويداء.
وقد عملت فرق الهلال الأحمر على نقل بعض هؤلاء المواطنين إلى محافظة السويداء، فيما تم نقل البعض الآخر إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، بهدف ضمان سلامتهم وإعادتهم إلى ذويهم، وفق ما نقلت قناة “الإخبارية”.
وفي سياق متصل، وصلت قافلة إغاثية إلى محافظة السويداء اليوم الأربعاء، تضم 21 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية وإغاثية، وذلك بمواكبة من الهلال الأحمر العربي السوري وبالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني.
ووفقاً لشبكة "السويداء 24"، تضمنت القافلة 250 طن من الطحين و7 أجهزة غسيل كلى لدعم القطاع الصحي، حيث تم تخصيص 3 أجهزة لمشفى صلخد و4 لمشفى السويداء الوطني.
كما شملت المساعدات مواد مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، إضافة إلى تبرعات أهلية من جبل لبنان.
وأفادت مصادر محلية بوصول 4 صهاريج بنزين وصهريجي غاز منزلي عبر "الممر الإنساني" في بصرى الشام بريف درعا، في ظل احتياجات كبيرة لهاتين المادتين.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية في وقت تواجه فيه السويداء أوضاعاً إنسانية صعبة، مع استمرار الجهود لتخفيف معاناة المدنيين وضمان استمرار تدفق المساعدات.
ويتهم سكان المحافظة الحكومة السورية بفرض الحصار وتشديد الخناق عليهم، في حين تنفي السلطات هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات.
