بحث

قوة إسرائيلية تتوغّل مجددًا في ريف القنيطرة وسط تصاعد الانتهاكات جنوب سوريا

بلدي 

شهد ريف القنيطرة، صباح اليوم الأحد، توغّلًا جديدًا لقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قرية صيدا الحانوت، في خرق جديد يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري.

وذكر "تجمّع أحرار حوران" أن عناصر القوة دخلوا القرية بواسطة سيارتين عسكريتين، دون تسجيل أي عمليات اعتقال أو صدور توضيحات حول دوافع التوغل حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

هذا التحرك يأتي بعد أيام قليلة على عملية مماثلة شهدتها قرية الحلبي في ريف القنيطرة الأوسط، حيث قامت قوة إسرائيلية بنصب حاجز مؤقت على الطريق العام قرب مدخل القرية، وسط انتشار لعناصر الجيش الإسرائيلي في محيط موقع عسكري سابق تابع للنظام السوري.

تتزامن هذه التحركات الميدانية مع تصعيد عسكري ملحوظ منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، حيث كثّف جيش الاحتلال من غاراته الجوية على مواقع للجيش السوري، مستهدفًا البنية التحتية العسكرية بهدف إضعافها ومنع إعادة تأهيلها.

وترافقت الضربات الجوية مع توغلات برية متكررة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، شملت السيطرة على أجزاء من المنطقة العازلة، وشن مداهمات ضمن مناطق حدودية، ما يعكس تصعيدًا مستمرًا في سياسة الاحتلال داخل العمق الجنوبي السوري.

مقالات متعلقة