بحث

إسرائيل تُفرج عن 3 سوريين اعتقلتهم خلال عملية توغل بريف القنيطرة

بلدي 


أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء 2 تموز/يوليو، عن ثلاثة مواطنين سوريين كانت قد اعتقلتهم فجر اليوم ذاته خلال عملية توغل في مزرعة البصالي بريف القنيطرة الجنوبي، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وكانت وحدة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت المزرعة عند الساعة الثانية فجراً، واعتقلت كلاً من عامر الأحمد وشقيقه مالك، إضافة إلى سالم الأحمد، الذي أفادت المصادر بأنه أُجبر على العودة من مدينة نوى في ريف درعا ليُعتقل معهم.

وفي بيان لاحق، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن العملية نُفّذت من قبل قوات اللواء 474 التابع للفرقة 210، وهدفت إلى "تفكيك خلية تخريبية جنوبي سوريا تم تحريكها من قبل إيران"، على حد وصفه. 

وأضاف أن العملية استندت إلى "معلومات استخبارية تم جمعها خلال الأسابيع الماضية"، وأسفرت عن "ضبط وسائل قتالية بينها أسلحة وقنابل"، دون تقديم أدلة.

وادعى أدرعي أن جيشه "يواصل العمل لمنع استقرار أي جهة إرهابية في سوريا"، مشددًا على أن هذه العمليات تهدف إلى "حماية سكان هضبة الجولان".

وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل على الجبهة الجنوبية في سوريا، حيث كثّفت تل أبيب منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ضرباتها على مواقع تابعة الجيش السوري.

وشنّ جيش الاحتلال مئات الغارات على مواقع عسكرية في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، تزامناً مع توغلات برية متكررة، أسفرت عن سيطرة القوات الإسرائيلية على أجزاء من المنطقة العازلة، وتنفيذ مداهمات واعتقالات داخل القرى الحدودية، ما أثار مخاوف من تحوّل التوغلات المؤقتة إلى احتلال دائم.

 

مقالات متعلقة