بلدي - سلطان الشيخ
شهدت محافظة السويداء حالة من الغضب الشعبي بعد تزايد الشكاوى من ممارسات وصفها الأهالي بأنها "غير قانونية" من قبل عناصر حاجز المسمية التابع لإدارة الأمن الداخلي، والمتمركز على الأوتوستراد بين السويداء ودمشق.
وأفاد مراسل "بلدي نيوز" بتسجيل عدة انتهاكات من قبل عناصر الحاجز، تضمنت احتجازاً تعسفياً، وتفتيشاً مهيناً، وسلب مبالغ مالية، إلى جانب تجاوزات أثارت استياءً واسعاً بين السكان والمسافرين.
بدوره، أكد محافظ السويداء الدكتور مصطفى بكور تلقيه وعودًا من الجهات المعنية بمتابعة الشكاوى وتصحيح الأوضاع لضمان كرامة المواطنين.
وعلى إثر تصاعد الشكاوى، قررت إدارة الأمن الداخلي في درعا فصل نحو 200 عنصر من صفوفها، في خطوة إصلاحية تهدف لضبط الأداء الأمني وتحسين العلاقة مع المجتمع.
لكن عملية تسليم الموقع لم تجرِ بسلاسة، إذ رفض عناصر من المشمولين بقرار الفصل إخلاء الحاجز، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار وقطع الطريق الدولي بين دمشق والسويداء، مسببة توترًا وقلقًا بين الأهالي.
