بحث

اكتشاف مقبرة جماعية على أطراف مدينة دير الزور

بلدي 

اكتشفت قوى الأمن الداخلي وفرق الدفاع المدني في محافظة دير الزور مقبرةً جماعيةً في منطقة مشروع الرواد السكني على أطراف المدينة، تضم رفات أشخاصٍ مجهولي الهوية، بحسب تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الجثث المكتشفة حتى الآن تعود لرجالٍ.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضحايا أُعدموا ميدانياً على يد عناصر تابعة لحاجز الرواد الذي كان يسيطر عليه النظام السوري المخلوع.

وأفادت شبكة "فرات بوست" المحلية بأن الجثث الخمس تعود لأشخاصٍ يُعتقد أنهم تعرضوا للإعدام خلال فترة سيطرة النظام على المنطقة.

وتفقد محافظ دير الزور، غسان السيد أحمد، موقع المقبرة، ووجه قوى الأمن الداخلي بإجراء تحقيقاتٍ لكشف ملابسات الحادث، كما كلف مديرية الصحة بالإشراف على انتشال الجثامين، بحسب ما نقلت “الإخبارية”.

وتشير الدلائل إلى احتمال وجود المزيد من الجثث في الموقع، مما يستدعي استمرار عمليات الحفر والتحقيق.

وكانت سوريا شهدت خلال السنوات الماضية اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في مناطق سيطر عليها النظام السابق أو تنظيم "داعش"، مما يكشف عن حجم الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب.

وأثارت هذه الاكتشافات غضباً واسعاً بين السوريين، مع مطالباتٍ بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتعهدت الحكومة السورية الانتقالية بتوثيق الأدلة بالتعاون مع منظماتٍ دوليةٍ لضمان تحقيق العدالة.

مقالات متعلقة