أفادت مديرية الصحة في اللاذقية بارتفاع حصيلة الضحايا الناجمة عن اعتداءات نفذتها فلول النظام البائد ضد قوات الأمن ومدنيين خلال احتجاجات شهدتها المدينة أمس، إلى أربع وفيات و108 مصابين.
وأوضح مدير صحة اللاذقية، الدكتور خليل آغا، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن المشافي استقبلت إصابات متفاوتة الخطورة ناجمة عن استخدام السلاح الأبيض والحجارة، إضافة إلى طلقات نارية، استهدفت عناصر الأمن والمواطنين.
وأشار آغا إلى أن الطواقم الطبية والإدارية استنفرت بالكامل في المشافي والمراكز الصحية، مع رفع الجاهزية في أقسام الإسعاف والطوارئ، مؤكدا تقديم الإسعافات والعناية الطبية اللازمة للمصابين بشكل فوري، ومتابعة أوضاعهم الصحية بشكل مستمر.
من جهته، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، إن عددا من العناصر التابعة لفلول النظام البائد، ممن شاركوا في احتجاجات دعا إليها المدعو غزال غزال، اعتدوا على عناصر الأمن الداخلي في مدينتي اللاذقية وجبلة، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر وتخريب آليات تابعة للمهام الخاصة والشرطة.
وأضاف الأحمد أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الاحتجاجات في دوار الأزهري بمدينة اللاذقية ودوار المشفى الوطني في مدينة جبلة، وجود عناصر ملثمة ومسلحة تتبع لما يعرف بـ“سرايا درع الساحل” و“سرايا الجواد” الإرهابيتين، المتورطتين بعمليات تصفية ميدانية وتفجير عبوات ناسفة على أوتوستراد M1، لافتا إلى أن بعض المسلحين أطلقوا النار في الهواء، فيما تمكنت قوى الأمن الداخلي من احتواء الموقف.
وأكدت الجهات الأمنية أن قوى الأمن الداخلي أعادت الهدوء وبسطت الأمن في المدينة، مع انتشارها في الساحات والشوارع الرئيسية بالمحافظة لحماية الأهالي والممتلكات.