توغلت قوة من الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد ي، في قرية صيدا بالجولان بريف القنيطرة الجنوبي، مكونة من خمس آليات، قبل أن تنسحب بعد فترة وجيزة، بحسب وكالة سانا الرسمية.
ويأتي هذا التوغّل بعد سلسلة انتهاكات نفّذتها إسرائيل في الأيام والأسابيع الماضية، كان آخرها أمس السبت في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الشمالي، حيث اعتقلت أربعة مواطنين، بالإضافة إلى توغل آخر في أطراف قرية معرية ضمن منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
ومنذ سقوط نظام المخلوع، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث سُجّلت توغّلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافق بعضها مع عمليات اعتقال أُفرج عن بعض الموقوفين، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.
كما قصف جيش الاحتلال أكثر من مرة مناطق سكنية، ما أدّى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وسط مطالبات متكررة بوقف الانتهاكات واحترام سيادة الأراضي السورية.
وتتوزّع قواعد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا من نقطة قمة جبل الشيخ حتى حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد عسكرية في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.