أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الأشخاص الذين يتعرّضون للاضطهاد السياسي أو الديني مسموح لهم بالبقاء في ألمانيا، مشدداً على أن البلاد "لن تقوم بترحيلهم. هذا واضح تماما".
وفي الوقت نفسه، شدد ميرتس على أن اللاجئين الفارين من الحروب الأهلية يجب أن يعودوا إلى بلدانهم بمجرد انتهاء الصراعات، موضحاً: "أولئك الذين فرّوا إلى هنا مؤقتاً من الحروب الأهلية يجب أن يعودوا إلى وطنهم بمجرد انتهاء الحرب الأهلية".
وأشار المستشار إلى أنه سيتباحث مع الرئيس السوري حول كيفية ضمان مساهمة الموجودين في ألمانيا في إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الحرب، مؤكداً الحاجة لوجودهم في البلاد لتحفيز العودة إلى الوطن.
وأضاف ميرتس أن اللاجئين الذين اندمجوا بشكل جيد في المجتمع الألماني يمكن أن يحصلوا على إمكانية البقاء، مشيراً إلى أن كثيرين أصبحوا أطباء أو يعملون في مهن مختلفة، وأن ألمانيا ترغب في منحهم فرصة البقاء إذا تمكنوا من كسب عيشهم مع أسرهم.