بحث

ترامب بعد لقائه الشرع: سوريا بلد عظيم وشعبها يستحق النجاح

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل ما بوسعه لإنجاح سوريا، مؤكداً أنها تمثل جزءاً أساسياً من الشرق الأوسط، وأن الرئيس السوري أحمد الشرع قادر على قيادة هذا التحول بنجاح.

وقال ترامب، في تصريح للصحفيين عقب لقائه الشرع في البيت الأبيض أمس الإثنين، إنه على "وفاق تام" مع الرئيس السوري، واصفاً إياه بأنه "قائد قوي"، مضيفاً: "أنا على ثقة تامة بأنه سيتمكن من أداء مهامه بنجاح". وأشار إلى أن واشنطن تعمل مع إسرائيل على التفاهم مع سوريا في المرحلة المقبلة.

وأضاف الرئيس الأميركي: "إذا نظرنا إلى سوريا عبر السنوات، نجد أنها كانت تضم الأطباء والمحامين والعديد من العقول اللامعة. إنها بلد رائع بشعب عظيم، ونريد أن نراها ناجحة إلى جانب بقية الشرق الأوسط".

من جانبها، قالت الرئاسة السورية إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية، بحضور وزيري خارجية البلدين.

وأوضح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الاجتماع جاء بعد تحضيرات مكثفة استمرت لأشهر، وشمل بحث الملف السوري بجميع جوانبه، مع التأكيد على دعم وحدة البلاد وإعادة إعمارها وإزالة العقبات أمام نهضتها المستقبلية.

وتزامنت الزيارة مع تجمع العشرات من أبناء الجالية السورية أمام البيت الأبيض، حاملين الأعلام السورية والأميركية ولافتات ترحب بالرئيس الشرع وتدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق.

وفي سياق متصل، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إن سوريا وقعت إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما نفت وزارة الحرب الأميركية تقارير عن نية واشنطن إنشاء قاعدة جوية في دمشق، مؤكدة أنها "لا تنوي إقامة وجود عسكري جديد".

وأشادت الخارجية الأميركية، قبل أيام من اللقاء، بـ"تقدّم ملحوظ" في سلوك القيادة السورية الجديدة، مشيرة إلى تعاون دمشق في التخلص من بقايا الأسلحة الكيميائية والمساعدة في كشف مصير مواطنين أميركيين مفقودين في سوريا.

مقالات متعلقة