بحث

الخارجية الروسية: موسكو ودمشق تعززان التعاون مع التركيز على قطاع الطاقة

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاتصالات مع سوريا شهدت حراكاً متزايداً على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرة إلى أن ملف النفط والغاز يحتل موقعاً بارزاً في جدول أعمال التعاون بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي بموسكو، إن "روسيا وسوريا تحافظان على اتصالات رسمية على جميع المستويات" وأن هذه الاتصالات "اكتسبت طابعاً مكثفاً مؤخراً". وأوضحت أن الحوار مستمر عبر القنوات التابعة للوزارات المختصة، مع التركيز على قطاع الطاقة السوري، ولا سيما في الساحل وشرقي البلاد.

وأضافت زاخاروفا أن الاتصالات تشمل مجالات متعددة مثل التعاون الأمني والشرطي، وتنسيق المواقف السياسية والاقتصادية في المرحلة التي تلي الانفتاح الدولي على دمشق.

وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إن روسيا قد تلعب دوراً في تعزيز الأمن وتطوير قطاع الشرطة في سوريا، مشيراً إلى أن "التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات يخدم مصلحة البلدين".

وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبحثا ملفات عدة بينها الوجود العسكري الروسي في سوريا، وعمل الشركات الروسية في السوق السورية، وسبل توسيع التعاون في مجالات الطاقة والبنى التحتية.

مقالات متعلقة