دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى الانضمام إلى "التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم "داعش"، مرحباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الأمن شطب اسمي الرئيس الشرع ووزير داخليته، أنس خطاب، عن قوائم العقوبات الأممية.
وخلال تصريحات للصحفيين عقب لقائهما على هامش مؤتمر المناخ في مدينة بيليم البرازيلية، قال ماكرون إن سوريا “مدعوة لأن تكون شريكاً كاملاً وفعالاً في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن التعاون الأمني بين باريس ودمشق "يمثل ضرورة لحماية الفرنسيين"، مشيراً إلى الهجمات التي استهدفت باريس في تشرين الثاني 2015 والتي تم التخطيط لها في سوريا.
وجاءت تصريحات ماكرون بعد ساعات من اعتماد مجلس الأمن قراراً بشطب اسمَي الرئيس السوري ووزير الداخلية من قوائم العقوبات، والذي حظي بتأييد 14 عضواً من أصل 15، مع امتناع الصين عن التصويت دون استخدام الفيتو.
ورحب الرئيس الفرنسي بالقرار، واصفاً إياه بأنه "خطوة بالغة الأهمية" تحمل رمزية خاصة قبيل زيارة الرئيس الشرع المرتقبة إلى البيت الأبيض، مضيفاً أن القرار "يثبت صحة الاستراتيجية التي بدأتها فرنسا" بالتعاون مع الشرع لاستعادة وحدة الأراضي السورية، ومكافحة المخدرات والجماعات الإرهابية، وتسهيل عودة اللاجئين.
