أعلن رئيس مفوضية شؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو غابرييل فارغاس يوس، أن حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ نحو 10 أشهر بعد سقوط نظام الأسد.
وقال فارغاس يوس عبر منصة "إكس" إن المفوضية أجرت مقابلات مع عشرات الآلاف من العائدين لتقييم التحديات التي يواجهونها، مؤكداً أنهم لم يعودوا يخشون انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالنظام السابق.
وأضاف أن التحديات المعيشية ما تزال كبيرة، إذ يعاني نحو 70% من العائدين من نقص الغذاء، و52% منهم يفتقرون إلى دخل أو فرص عمل. كما عاد أكثر من نصفهم إلى منازل مدمرة، بينما لا يمتلك 25% منهم وثائق مدنية، ويشكل انتشار الذخائر غير المنفجرة تهديداً واسعاً، مع تسجيل 563 حالة وفاة و935 إصابة منذ بداية العام، بينها حالات بين الأطفال.
وشدد فارغاس يوس على الحاجة الملحة لتقديم الدعم الإنساني للعائدين والنازحين داخلياً، إلى جانب الانتقال نحو التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
