قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنها وثقت ما لا يقل عن 197 حالة اعتقال تعسفي خلال شهر تشرين الأول الفائت، بينهم 14 طفلاً.
وذكر التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية كانت الجهة المسؤولة عن معظم تلك الحالات، بواقع 126 حالة احتجاز تعسفي، بينهم 14 طفلاً، في حين نفذت قوات الحكومة السورية 8 حالات فقط. وسجلت محافظة الرقة الحصيلة الأعلى من الاعتقالات، تلتها دير الزور ثم حلب.
وأشار التقرير إلى أن عناصر من قيادة الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة السورية نفذوا خلال تشرين الأول حملات دهم واحتجاز طالت ما لا يقل عن 63 شخصاً من المتهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال فترة حكم نظام الأسد، خاصة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة وحلب ودمشق.
كما وثقت الشبكة احتجاز أشخاص يشتبه بارتباطهم بمجموعات مسلحة نفذت هجمات في آذار/مارس 2025 على مواقع أمنية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، وهي مجموعات مرتبطة ببقايا تشكيلات النظام المخلوع أو محسوبة عليه.
وأكدت الشبكة ضرورة التقيد بالإجراءات القانونية والإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً، داعية إلى الإعلان عن أسمائهم وضمان حقوقهم القانونية كاملة.
