بحث

وزارة الداخلية: انتهاء التحقيق حول خطف نساء في الساحل السوري

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، انتهاء التحقيقات بشأن "الأنباء المتداولة" حول خطف نساء في الساحل السوري، مؤكداً أن النتائج ستعرض قريباً.

وقال البابا: "بعد أشهر من المتابعة الدقيقة والعمل الميداني الدؤوب، أنهت اللجنة المختصة تحقيقها حول ما أُشيع عن حالات خطف نساء في الساحل السوري".

وأشار البابا في تغريدة على منصة "إكس" إلى أنه سيعقد قريباً مؤتمراً صحفياً لـ "عرض بعض نتائج التحقيقات لطمأنة الرأي العام".

في سياق متصل، أوضح وزير الداخلية، أنس خطاب، أنه "حرصاً على الشفافية ومتابعة القضايا التي تقع على عاتق الوزارة، سيُعقد قريباً مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي لعرض ما تم التوصل إليه بشأن حالات اختفاء الفتيات والإجراءات المتخذة".

وأكد خطاب في تغريدة أنه "تم تشكيل فريق مختص لمتابعة جميع قضايا الاختفاء دون استثناء"، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل والحقائق بشكل رسمي خلال المؤتمر المرتقب.

كما أشار إلى أنه سيتم توجيه دعوة رسمية إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، "ضماناً لتغطية شاملة وشفافة للمعلومات والإحصائيات التي تم التوصل إليها".

وكانت نشرت وكالة رويترز في حزيران/ يونيو الماضي تقريراً يشير إلى تعرض عشرات النساء والفتيات السوريات من الطائفة العلوية للاختطاف من مجهولين في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة خلال الأشهر الأخيرة.

كشف التقرير عن شهادات عائلات الضحايا تلقت طلبات فدية وتهديدات بالقتل أو احتمال الاتجار بالبشر، ورصد تصاعد القلق في الأوساط العلوية من استهداف ممنهج للنساء.

وأشار التقرير إلى أن 33 امرأة وفتاة من الطائفة العلوية تتراوح أعمارهن بين 16 و39 عاماً خُطفن أو فُقدن منذ بداية العام، وفقاً لإفادات ذويهن، وسط الفوضى التي تلت سقوط الأسد في كانون الأول الماضي.

مقالات متعلقة