كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، عن انطلاق محادثات مع الحكومة السورية لتمويل مشاريع جديدة في قطاعات حيوية، أبرزها الكهرباء والطرق.
وأوضح الجاسر في مقابلة مع قناة العربية بيزنس أن البنك توصل مع الجانب السوري إلى "تفاهمات حول الأولويات"، مشيرًا إلى أن قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات حاجة للدعم. وأكد استعداد المجموعة لتمويل المرحلة الثالثة من محطة دير علي بريف دمشق، إلى جانب محطة حلب.
وأضاف أن النقاشات شملت أيضًا مشاريع طرق استراتيجية، من بينها الطريق الدولي (M5) الذي يربط بين حلب ودمشق ودرعا، مشيرًا إلى أن "الحديث مع الحكومة السورية إيجابي ومشجع".
وأشار الجاسر إلى أن العقبة الرئيسة أمام استئناف التمويل تتعلق بالمتأخرات المالية المتراكمة على سوريا، معربًا عن أمله في إيجاد حلول من خلال "الدول الصديقة والموارد الذاتية" لتمكين البنك من استئناف دعمه.
وكان البنك الإسلامي للتنمية قد أعاد في آذار الماضي تفعيل عضوية سوريا في المجموعة بعد انقطاع دام 13 عامًا، إثر استعادتها عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي. وبلغت قيمة تدخلات البنك في سوريا حتى نهاية عام 2024 نحو 632 مليون دولار، شملت تمويل مشاريع في الكهرباء والقطاع الخاص وتمويل التجارة.
 
                 
                            