أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن الشاب عزّ الدين المنيف بعد ساعات من اعتقاله في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكرت شبكة درعا 24 أن الشاب أُوقف على حاجز مؤقت في قرية بريقة بريف القنيطرة الأوسط، حيث ينحدر من قرية المعلقة، من دون أن تُعرف أسباب احتجازه.
وشهدت القنيطرة في اليوم نفسه سلسلة توغلات إسرائيلية، إذ تقدّمت قوات الاحتلال إلى قريتي الرزانية وصيدا الحانوت، ونصبت حاجزًا مؤقتًا أوقفت خلاله موزّع خبز قبل أن تُفرج عنه وتنسحب لاحقاً.
كما توغلت ثلاث دبابات وعدد من العربات قرب حاجز الصقري القديم عند مدخل أوتوستراد السلام، وأقامت نقطة تفتيش مؤقتة أوقفت فيها المارة، كما دخلت عدة سيارات عسكرية إلى مواقع في ريف القنيطرة الأوسط، وأطلقت قنابل مضيئة وصادرت دراجات نارية تعود لشبّان من بلدة جبا المجاورة.
وتأتي هذه التوغلات ضمن سلسلة انتهاكات متكرّرة ينفذها جيش الاحتلال جنوبي سوريا، تشمل عمليات دهم واعتقال وقصفًا طال مناطق سكنية وأسفر عن سقوط مدنيين.
