بلدي
كشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل حادثة اختطاف تبين لاحقاً أنها وهمية، موضحة أن وحدات الأمن الداخلي في منطقة مصياف باشرت التحقيق في بلاغ حول فقدان الاتصال بالمواطنة (ش. ص) من قرية دير شميل، عقب عودتها من مكان عملها.
وقالت الوزارة، في بيان عبر معرفاتها الرسمية، إن إجراءات البحث والتحري شملت مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب الشهود وجمع المعلومات حول خط سيرها، ليتبيّن من خلال التحقيقات عدم وجود ما يشير إلى وقوع حادثة خطف.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية كثّفت جهودها لتتبع القضية، وتمكنت من تحديد مكان وجود المواطنة برفقة شخصين في أحد المنازل على أطراف مدينة مصياف، حيث جرى توقيفهم بموجب إذن صادر عن النيابة العامة، وضُبط بحوزتهم مواد مخدّرة وسلاح فردي.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الموقوفة اشتركت مع الشخصين في التخطيط المسبق لادعاء حادثة خطف وهمية بهدف الاحتيال المالي على ذويها، إلى جانب تورطهم بأنشطة غير قانونية شملت تعاطي المواد المخدّرة وممارسة الدعارة.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم إحالة جميع المتورطين إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم وفقاُ للأنظمة النافذة.
