بلدي
عُثر على الشاب موفق هارون، من أبناء مدينة دوما، مقتولاً داخل سيارته في مدينة عدرا بريف دمشق، وذلك بعد أيام من تداول قصته الإنسانية التي تبرّع خلالها بكرسيه المتحرك لصالح ذوي الإعاقة ضمن حملة "ريفنا بيستاهل".
ونعى محافظ ريف دمشق عامر الشيخ الشاب المغدور، واصفًا إياه بـ"المجاهد"، ومؤكدًا أن اغتياله "جريمة نكراء"، متعهدًا بملاحقة القتلة وتقديمهم للقضاء.
تأتي الحادثة بعد سلسلة من عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات تابعة لوزارة الدفاع السورية خلال الأسابيع الماضية. ففي مدينة سرمدا شمالي إدلب، قُتل القيادي في الوزارة صدام أبو عدي بإطلاق نار مباشر نفذه مسلحون مجهولون، كما قُتل عنصر من الوزارة وأُصيبت زوجته بجروح خطيرة في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي أواخر أيلول الماضي، إثر هجوم مماثل داخل منزلهما.
وتزايدت في الأشهر الأخيرة حوادث الاغتيال في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وسط غموض يلف الجهات المنفذة ودوافعها.