بحث

نجاة عميد كلية الآداب في جامعة دمشق من محاولة اغتيال

بلدي 

نجا الدكتور علي اللحام، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق، اليوم الأحد، من محاولة اغتيال مسلحة وقعت داخل الحرم الجامعي، حيث اقتحم مسلحون مكتبه مستخدمين أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، في حادثة أثارت الرعب بين الطلاب والأكاديميين.

ووفقاً لمصادر محلية، رمى المهاجمون قنبلة يدوية على الدكتور اللحام أثناء وجوده في مكتبه، لكنها لم تنفجر، مما سمح له بالنجاة دون إصابات.

وبعد الفشل في تنفيذ الخطة، سادت حالة من الفوضى في الكلية، في حين رجحت مصادر محلية أن الدافع وراء الهجوم يعود إلى خلافات أكاديمية تتعلق بنسب النجاح المتدنية في بعض المواد الجامعية، حيث يُعتقد أن المهاجمين هم مقربون لطالب في الكلية يعاني من مشكلات دراسية.

ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد الجرائم المسلحة ضد الأكاديميين في سوريا، حيث استُهدف في 2 أيلول/سبتمبر الماضي الدكتور باسل زينو، الأستاذ بكلية الطب في جامعة حلب ورئيس قسم الصدرية ونائب عميد الكلية، حيث قُتل على يد أحد أقربائه أمام عيادته في حي الجميلية بحلب، إثر خلاف عائلي على الميراث، وقد ألقى الأمن الداخلي القبض على الجاني في اليوم التالي.

وتشهد المحافظات السورية، منذ بداية العام الحالي، حوادث قتل وخطف وسرقة وابتزاز بشكل شبه يومي، بعضها مدفوع بدوافع طائفية أو شخصية، مما أثار اتهامات من ناشطين وسكان محليين للحكومة بالتقاعس في فرض الأمن وغياب المحاسبة، معتبرين أن ذلك يغذي استمرار الجرائم.

وفي المقابل، أكدت السلطات في بيانات سابقة التزامها بملاحقة المعتدين وتعزيز الجهاز الأمني، مشيرة إلى اعتقال العديد من الجناة خلال الأشهر الماضية في إطار حملات مكثفة لاستعادة الاستقرار.

مقالات متعلقة