بلدي
كشفت "الإدارة الذاتية" عن أربع نتائج أولية للاجتماعات التي عقدها وفد "قوات سوريا الديمقراطية" مع الحكومة السورية في العاصمة دمشق، تناولت ملفات سياسية وأمنية وإنسانية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وبناء السلام في البلاد.
وقالت منصة "اتصالات شمال وشرق سوريا" عبر "إكس" إن المباحثات ركّزت على أربع قضايا رئيسية هي: تعديل الدستور، ودمج القوات العسكرية، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، واصفة هذه الملفات بأنها "بالغة الأهمية".
وأوضح وفد "قسد" أن النقاش حول تعديل الدستور السوري كان محورياً، مؤكداً أن "أي دستور جديد يجب أن يمثل جميع المكونات السورية ويحمي حقوقها دون تمييز".
كما بحث الاجتماع مبدأ دمج "قوات سوريا الديمقراطية" وقوى الأمن الداخلي ضمن "إطار وطني موحد"، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لتشكيل "جيش منظم وفعّال يخدم حماية جميع السوريين".
وأشار بيان الوفد إلى أن النقاط المطروحة نوقشت شفهياً خلال اللقاء، دون توقيع أي اتفاق رسمي حتى الآن.
شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس الثلاثاء، حراكاً دبلوماسياً مكثفاً تمثل في لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع بوفد أميركي ضمّ المبعوث توم باراك وقائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر، بحضور وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة.
وأفادت مصادر صحفية أن الشرع التقى كذلك قائد "قسد" مظلوم عبدي بحضور المبعوثين الأميركيين، على خلفية التصعيد الأخير في مدينة حلب، في ثاني لقاء بين الجانبين منذ آذار الماضي.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاء تمحور حول التهدئة في حلب وتنفيذ بنود اتفاق 10 آذار المتعلق بالشراكة الميدانية والسياسية بين الطرفين.
 
                 
                             
                                                    