بحث

أنقرة تهدد بالتحرك عسكرياً إذا أخلّت "قسد" باتفاق 10 آذار

بلدي 

أكدت أنقرة، اليوم الثلاثاء، استعدادها للوقوف سياسيًا وعسكريًا إلى جانب دمشق إذا أخلّت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ببنود اتفاق 10 آذار/مارس، الذي يهدف إلى ضبط التوتر في الشمال السوري.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية التركية لوكالة الأنباء إن "تركيا تتابع بدقة التزامات قسد بالاتفاق الأخير، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات تهدد الأمن الإقليمي أو تنتهك تفاهمات أنقرة – دمشق".

وأوضح أن الاجتماعات الأمنية المشتركة التي عُقدت الأسبوع الماضي ركّزت على آليات تنفيذ الاتفاق، مؤكداً أن "أي إخلال من قسد سيقابَل بإجراءات حاسمة على الأرض".

ويأتي هذا الموقف التركي في ظل تقارير تحدثت عن تعزيزات عسكرية لقسد قرب الحدود، الأمر الذي تعتبره أنقرة تهديداً مباشراً لاستقرار المنطقة وأمنها القومي.

ويعود اتفاق 10 آذار/مارس إلى تفاهمات أمنية أُبرمت بين أنقرة ودمشق برعاية روسية، بهدف منع الاحتكاك بين القوات التركية والمجموعات الكردية، وتنسيق العمليات في المناطق الحدودية الحساسة.

وتتوقع مصادر تركية أن تشهد الأيام المقبلة تحركات دبلوماسية جديدة لتثبيت بنود الاتفاق، فيما أكدت وزارة الدفاع التركية أنها "ستتخذ الخطوات اللازمة لحماية أمنها القومي إذا تطلب الأمر"، مشددة على أن التعاون مع دمشق "خيار مفتوح" طالما التزمت الأطراف الأخرى بالتفاهمات الموقعة.

مقالات متعلقة