بلدي
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين 6 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قنابل دخانية على المزارعين السوريين في منطقة حرش جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، ما أجبرهم على مغادرة أراضيهم الزراعية، واحتجزت جراراً زراعياً يعود لأحد الأهالي.
وأوضحت “الإخبارية السورية” أن الاعتداء الإسرائيلي الجديد جاء في إطار سلسلة انتهاكات متكررة نفذتها قوات الاحتلال خلال الأسابيع الماضية في أرياف القنيطرة، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت في 28 أيلول/سبتمبر الماضي داخل ريف القنيطرة الجنوبي، وفتشت منازل المدنيين قبل أن تنسحب لاحقاً.
وتُعد هذه الحادثة حلقة جديدة من خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، إذ نفّذت القوات المعادية عمليات حفر ورفع سواتر في تل الأحمر الشرقي بتاريخ 18 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد تسللها إلى محيط قرية كودنة، كما اعتقلت في 17 أيلول/سبتمبر أربعة شبان من قرى خان أرنبة وجباثا الخشب وأوفانيا خلال عمليات دهم وتفتيش لمنازل الأهالي.
وتؤكد هذه الانتهاكات، وفق مصادر محلية، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق سيادة الأراضي السورية وتجاهله لقرارات مجلس الأمن ومبادئ القانون الدولي، فيما تتوقع الأوساط الميدانية أن ترفع دمشق شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة لتوثيق الخروقات والمطالبة باتخاذ موقف دولي واضح تجاه الاعتداءات المتكررة على القنيطرة والمناطق المحاذية لخط الفصل.