بحث

انفجـ.ـار لغـ.ـم في ريف اللاذقية يصيب طفلاً بجروح خطيـ.ـرة

بلدي 

أُصيب طفل يبلغ من العمر عشر سنوات بجروح بليغة، أمس السبت، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية نحشبا بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، أثناء رعيه للأغنام، ما أدى إلى تشوه قدمه وإصابته في العينين والبطن.

وتم نقل الطفل محمد أحمد درمش إلى مستشفى تشرين العسكري في اللاذقية لتلقي العلاج.

وذكرت مصادر محلية أن الانفجار وقع في منطقة جبلية وعرة تنتشر فيها مخلفات الحرب من ألغام وقذائف غير منفجرة، ما يزيد من صعوبة تحديد مواقعها.

وأكد الأهالي أن الخطر يتزايد يوماً بعد يوم في القرى الحدودية، مطالبين الجهات المختصة بتكثيف أعمال إزالة الألغام لحماية السكان، ولا سيما الأطفال.

يُشار إلى أن ريف اللاذقية الشمالي شهد عدداً من الحوادث المماثلة خلال الأشهر الماضية، حيث أدت انفجارات مماثلة إلى مقتل عناصر من الدفاع المدني وإصابة آخرين أثناء تنفيذ مهام إنسانية.

وكان آخر تلك الحوادث حين بُترت قدم أحد عناصر الدفاع المدني خلال عمله على إخماد حريق في المنطقة ذاتها.

وأوضحت الجهات الحكومية أنها تواصل جهودها في تطهير القرى من الألغام عبر فرق هندسية متخصصة، رغم التحديات الجغرافية الكبيرة، إضافة إلى نشر لافتات تحذيرية وتوعية السكان بعدم الاقتراب من الأجسام الغريبة.

وفي تصريح سابق، قال وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح عبر منصة "إكس": “نثمن تضحيات أبطالنا الذين يخاطرون بحياتهم لحماية أهلهم وأرضهم، ونؤكد أن مخلفات الحرب ما زالت تشكل خطراً مباشراً على فرق الاستجابة والمجتمعات، ما يستدعي تكاتفاً وطنياً ودولياً لإزالتها.”

مقالات متعلقة