بلدي
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيانين منفصلين، الحكومة السورية بفتح تحقيق عاجل في حادثتي مقتل الدكتور حيدر يونس شاهين، المرشح لعضوية مجلس الشعب، والشاب أمجد راكان السويد، على يد مسلحين مجهولين في مناطق خاضعة لسيطرتها.
وأوضحت الشبكة أن شاهين، وهو من قرية ميعار شاكر بريف طرطوس وحاصل على دكتوراه في الهندسة الزراعية، قُتل يوم الثلاثاء 30 أيلول/سبتمبر 2025 برصاص مسلح مجهول أطلق النار عليه من مسافة قريبة داخل منزله.
كما قُتل السويد (23 عامًا) من قرية كفرنان بريف حمص الشمالي، أثناء توزيع الخبز بسيارته قرب قرية تسنين يوم السبت 27 أيلول/سبتمبر، بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين.
ورأت الشبكة أن الحادثتين تمثلان عمليات قتل خارج نطاق القانون، وانتهاكًا للمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مؤكدة أن مسؤولية الدولة في حماية المدنيين لا تنتفي بمجرد أن يكون الجناة مجهولين، وأن تقاعسها يعزز الإفلات من العقاب ويقوض ثقة المجتمع بالقانون.
وأوصت الشبكة بفتح تحقيق قضائي مستقل وشفاف، مع حماية الشهود وتوثيق الأدلة، وتشديد الرقابة الأمنية على الجماعات المسلحة غير الرسمية، وضمان محاكمات عادلة للمتورطين. كما دعت إلى تعويض أسر الضحايا وإطلاق حملات توعية محلية للحد من انتشار السلاح والعنف.
وأكدت الشبكة أنها تواصل جمع الأدلة حول الحادثتين، داعية من يمتلك معلومات إضافية للتواصل عبر بريدها الإلكتروني الرسمي.