بلدي
وصل وفد سوري رسمي إلى لبنان اليوم الأربعاء، يضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والعدل، لمواصلة المباحثات بشأن الملفات العالقة بين البلدين.
وتتركز المحادثات، بحسب صحيفة "المدن" اللبنانية، على معالجة ملف الموقوفين، وسط أجواء وُصفت بالإيجابية، تهدف إلى تذليل العقبات القائمة.
وتشير المعلومات إلى أن الوفد يعمل على وضع حلول عملية لهذه القضايا الحساسة، بما في ذلك تعزيز ضبط الحدود وترسيمها، وتنظيم حركة الدخول والخروج بين الجانبين.
ويُعتبر ملف الموقوفين في السجون أحد أبرز النقاط المطروحة للنقاش، إلى جانب قضايا الحدود والتنسيق الأمني.
كما يُنتظر أن تسفر الاجتماعات عن وضع آليات أكثر وضوحاً لإدارة العلاقات الثنائية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البلدين.
وفي سياق متصل بملف النازحين السوريين، أعلنت المديرية العامة للأمن العام أنها ستنظم يوم غد الخميس "المرحلة الثالثة من خطة العودة المنظمة للنازحين السوريين"، عبر مركز المصنع الحدودي، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية، وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) والصليب الأحمر اللبناني ومنظمات إنسانية.
ومن المتوقع أن تواصل المباحثات بين الوفدين خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لاتخاذ خطوات عملية تتعلق بالملفات المشتركة، فيما يبقى ملف النازحين وضبط الحدود من أبرز التحديات أمام العلاقات اللبنانية – السورية.